11 يوما مات بعدها جمال عبدالناصر

رواية "1 يوما مات بعدها جمال عبد الناصر هي عمل أدبي من تأليف د. يسري هاشم، وتعد من بين الكتب التي تسلط الضوء على فترة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وهي فترة رحيل الرئيس جمال عبد الناصر، تركز الرواية على الأيام الأخيرة من حياة جمال عبد الناصر، الذي كان رئيسا لمصر وواحدا من أبرز الشخصيات في تاريخ العالم العربي في القرن العشرين. ملخص الرواية: تدور أحداث الرواية حول الأيام الأخيرة في حياة جمال عبد الناصر الرئيس الذي قاد مصر منذ عام 1956 حتى وفاته في عام 1970، تستعرض الرواية أحداثا وقعت في 11 يوما قبل وفاته في الفترة من 28 أغسطس 1970 (تاريخ الإعلان عن رحيل عبد الناصر) إلى 28 سبتمبر 1970 (تاريخ وفاته)، هذه الأيام كانت حاسمة على عدة مستويات إذ تعرض الرواية الأحداث السياسية والاجتماعية والإنسانية التي عاشها عبد الناصر وكذلك العلاقات التي كانت تجمعه مع مختلف الشخصيات المصرية والعربية والدولية. أحداث الرواية: تبدأ الرواية بتفاصيل التوترات الصحية التي كان يعاني منها جمال عبد الناصر في الأيام التي سبقت وفاته، ويكشف الكاتب عن القلق الذي كان يشعر به عبد الناصر من تدهور حالته الصحية خصوصا أنه كان يواجه أزمات سياسية داخلية وخارجية، في هذه الفترة كانت مصر تمر بتحديات صعبة بدءا من حرب 1967 وآثارها السلبية على الشعب المصري وصولا إلى الضغوط الإقليمية والدولية.