رغبة

كتاب رغبة من تأليف الفيلسوف فيليب سولرس الفرنسي الذي يحكي عن حياة لوي كلود دو سان مارتان، ولدي الفيلسوف العظيم ارتباط وأفكار كثيرة بالتنوير والثورة الفرنسية، وذلك مع تداخلات مع قضايا الحاضر مثل عصر السيلفي والحركات النسوية يظهر الكاتب من خلال هذا المزج بين الأزمنة ويستحضر فنانين وشعراء عبر التاريخ ويستشهد بأفكارهم، مما يعكس تماهيه مع روح العصر وتطلعاته المستقبلية. أبرز أفكار التنوير لدى الكاتب من أبرز أفكار التنوير التي يعرضها الكاتب هي الآتي: أن نكون كما لو أننا لم نكن والتي تحمل دلالة عميقة تعكس إشكالية الوجود والفكر كما يشير الكاتب إلى أهمية الفكر كقوة دائمة تتجاوز حتى توقف القلب. النقد الساخر لمظاهر العصر الحاضر بشكل واضح لذلك يثير التساؤلات حول كيفية استخدام الكاتب لمفاهيم التنوير في إصدار أحكامه. هل يسعى الكاتب لإزالة الغبار عن العقول المنغلقة التي تأثرت بعصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وأيضا بعالم المال الذي يتحكم في حياتنا اليومية؟ تحدي المعتقدات السائدة هذه الرواية تعكس صراع الأفكار وتحدي المعتقدات السائدة حيث يندفع القارئ للتفكير في كيفية إعادة النظر في القيم والمفاهيم المعاصرة. بماذا ختم الكاتب الرواية ختم فليب سولرس الفرنسي روايته رغبه ب(قد يتوقف القلب، لكن الفكر سيظل حيًا) كما تم اصدارها عام 2020 عن منشورات غاليمار في باريس، ويبدأها باقتباس من أرتور رامبو: (لمسة بإصبعك على الطبل تطلق كل الأصوات، ويبدأ اللحن الجديد) بين هاتين العبارتين، تنطلق رحلة استكشاف صوت مركزي في عصر التنوير الأوروبي.