العملية الاخيرة للقاتلة المأجورة

العملية الأخيرة للقاتلة المأجورة للكاتب بيتر لوميتر من أفضل الروايات البوليسية ذات الخبرة العالية والعبقرية، التي تعود عليها الكاتب في جميع كتاباته، وعلى الرغم من أن الرواية تُفتتح بمقدمة يذكر فيها الكاتب أنه كان يحتفظ بهذه الرواية كمسودة عنده، وأنه لم يقم بمراجعتها أو قرأتها، بل تم نشرها بطريقة عشوائية، إلا أن هذه الرواية أصبحت من أفضل وأهم الروايات البلوسية الهامة التي مدح فيها النقاد والأدباء. رواية العملية الأخيرة للقاتلة المأجورة تحكي هذه الرواية العبقرية عن قاتلة مأجورة، متمكنة من عملها شاركت في الكثير من الجرائم دون أن توجه لها أي أصبع من أصابع الاتهام، بل إنها انتقلت إلى الكثير من العمليات الوطنية والفدائية المختلفة، ولم يستطع أحد العصور عليها أو معاقبتها، حتى وصلت متيلدا هذه القاتلة إلى سن 63 عام، وأصابها ما أصابها من دواعي مرض الزهايمر، وعندما رآها مديرها كذلك أصبح خائف منها أن تفشي أسراره للدولة، مما دعاه إلى محاولة قتلها في العديد من المرات، إلا أنه فشل، ولكن علمت متيلدا بهذه الخطة وحاولت إفشالها، ولكن مع ذلك زاد إصرارهم على قتلها، مما دعاها إلى قتل جميع من حولها للتخلص من مصدر تهديدها والبداية بشكل جديد. وصف جو الرواية مع كون الرواية تدور أحداثها في عام 1985 وعدم توافر الكثير من وسائل التكنلوجية مثل التلفونات، ووسائل المراقبة، وهذا أضاف الكثير من الإثارة للرواية، حيث اعتمد المدير الخاص بمتديلدا التواصل معاها من خلال الهواتف المنتشرة في الشارع، مما صعب الأمر على المحققين في جرائمهم.