قضية التوأم

تبدأ حكاية الرواية في شهر أغسطس لعام ١٩٨٩، عندما اختفيت توأمان يدعى سولين ورافاييل، والذين يبلغان من العمر 11 عام، وقد كانا يعيشان بسعادة شديدة بين اسرتهما حيث كانا يقيمون معهم في قرية والتي تتواجد في أطراف بيولينك في فوكلوز، وتم اختطافهم في مهرجان الثوم، وقد حاولت الشرطة العثور عليهما بشتى الطرق ولكن لم تتمكن من ذلك، كما قام أهلهما بالبحث عنهما في كل مكان، ولكن دون جدوى. وصف قصة رواية التوأمان بعد أن باءت جميع المحاولات الأهل والشرطة بالفشل في العثور على التوأمان ظهر واحدًا منهما بعد مضي ثلاثة أشهر، ولكن للأسف تم العثور عليه ميتًا، وفي خلال عام ٢٠١٨، ازداد فقد الأطفال بشكل كبير، خاصةً في قرية بيولينك وهي نفس القرية التي اختفى منها التؤامان سابقًا، وتبدأ القصة بإعادة نفسها مرة اخرى، فيختفي الأطفال وتعجز الشرطة أو أهالي هولاء الأطفال عن العثور عليهم، ومن العجب أن الفترة الزمنية بين هؤلاء القصص المتكررة بعيدة جدًا، فتزيد أحداث هذه القصة عن الأخرى في الزمن عن ثلاثين عامًا تقريبًا. القصة التي أثارت شك الجميع بعد ثلاثين عام من العثور على جثة أحد التوأمان المفقودان، اعيدت نفس قصة الفقد لتوأمين آخرين، في نفس عمر التؤامان سولين ورافاييل، وبعد ثلاثة أيام أيضًًا ظهرت احدى جثث هاتان التؤامان متوفى، ولم يتم العثور عن أي خبر عن الآخر، مما جعل الشرطة تشك بأن الخاطف هو نفس الخاطف القديم، ولم يكن هناك طريقة للحصول عليه إلا من خلال تذكر جميع تفاصيل الحادث الأول وربطة بالأخير.