ناي في التخت الغربي

إن"نادي في التخت الغربي" لربما بالي هو كتاب سوف يأخذ القارئ في رحلة ساحرة إلى عوالم الموسيقى المختلفة الشرقية بكل عمقها وأسرارها، حيث يمزج الكتاب ما بين السرد الأدبي والتحليل الموسيقي، عن طريق تقديمه لرؤية جديدة عن التراث الموسيقي الشرقي وهذا من خلال التخت الغربي كرمز للتنوع الفني والتجدد الثقافي. حكايات الكتاب يعكس الكتاب كل حكايات الفنانين وصناع الموسيقى الذين قد صنعوا تاريخ التخت، وقاموا بتسليط الضوء على الدور الذي قد لعبته الآلات الموسيقية الشرقية مثل العود والقانون إلى جانب هذا أيضًا الكمان والبيانو ودوره في خلق حوار موسيقي ما بين الشرق والغرب. أسلوب الكاتب مستخدمًا أسلوب شاعري وأحياناً تحليلي، تأخذ ريما بالي القارئ في جولة إلى قاعات الأداء المختلفة وحياة الفنانين، وهذا يجعل من الكتاب أشبه إلى عزف طويل على أوتار الذاكرة، كما يتناول الكتاب أيضاً كل الأساليب التي استخدمت حتى نحيي هذا النوع الموسيقي عبر الأجيال، مع لمسة معاصرة تتناسب مع تطور الأذواق الموسيقية. كما يطرح أيضًا تساؤلات متعددة حول تأثير العولمة على الهوية الموسيقية الشرقية، وكيف يمكن للتخت الغربي أن يكون جسراً يجمع ما بين الثقافات. إن"نادي في التخت الغربي" لربما بالي ليس فقط مجرد كتاب عن الموسيقى، بل هو نافذة أيضًا على التراث الإنساني المشترك، حيث يكتشف القارئ من خلاله كيف يمكن للفن أن يصبح لغة تجمع بين الشعوب في تناغم ساحر.