أرض السافلين

رواية أحمد خالص مصطفى تأخذ القارئ في رحلة عميقة ومظلمة إلى أعماق النفس البشرية والمجتمع الذي يتهاوى تحت وطأة الانحدار الأخلاقي والقيمي، بأسلوب أدبي جريء ومباشر، يستعرض الكاتب واقعا مؤلما تتفكك فيه الروابط الإنسانية، وتسقط فيه الأقنعة لتكشف عن وجوه غارقة في الفساد والخيانة واللامبالاة. نبذة عن الرواية إنها الأرض التي أصبح فيها خيانة الزوجة وبيع الوطن والكفر بالخالق أمورا عابرة لا تلقى اهتماما ولا تحمل وزنا في نفوس أهلها، أرض سقطت فيها كل القوانين التي كانت تحكم الضمائر، وتحطمت فيها الأقنعة التي كانت تخفي الوجوه الحقيقية، لم يبقي في هذه الأرض إلا أرواح تسافل بعضها مع بعض، تتنافس في الهبوط إلى أدنى درجات الانحطاط، حيث لا مكان للحياء أو المبادئ، كما إنها أرض يشيع فيها الانحدار، حتى أصبح كل فرد جزءا من هذا القاع المتسع، يسير بلا وازع ولا رادع، غير مكترث بما يترك خلفه من أثر أو بصمة في هذا العالم الذي استباح فيه كل شيء. أهداف رواية أرض السافلين ● تسليط الضوء على الانحدار الأخلاقي والقيمي في المجتمع، وفضح الفجوة بين المظاهر الزائفة والحقائق الخفية. ● استكشاف دوافع الإنسان وضعفه أمام الإغراءات، وكيفية تطور السلوكيات السلبية في غياب القيم والضوابط. ● تحفيز القارئ على التفكير في أهمية المبادئ والأخلاق، ودعوته إلى إعادة تقييم دوره في بناء مجتمع أفضل. ● كشف كيف يمكن للفساد الأخلاقي والاجتماعي أن يدمر الأفراد والمجتمعات، ويحولها إلى بيئة تفتقر إلى العدالة والإنسانية.