مسرات القراءة ومخاض الكتابة

مسرات القراءة ومخاض الكتابة هو كتاب من تأليف الدكتور عبدالجبار الرفاعي، وهو مفكر عراقي وأستاذ في الفلسفة الإسلامية ولد في ذي قار بدولة العراق عام ١٩٥٤، وحصل على عديد من الشهادات الأكاديمية، ومنها دكتوراه في الفلسفة الإسلامية بامتياز عام ٢٠٠٥، وماجستير في علم الكلام عام ١٩٩٠، وأيضا بكالوريوس في الدراسات الإسلامية عام ١٩٨٨، وأخيرا دبلوم فني زراعي عام ١٩٧٥. نبذة عن كتاب مسرات القراءة ومخاض الكتابة يتحدث الكاتب في كتابه ويقول: أنا قارئ قبل أي شيء وبعد كل شئ ولم تمنحني القراءة يوم واحد للراحة في حياتي، ولم أتمكن من الانفصال والابتعاد عنها، وأظن أنني لن أتوقف ما دمت على قيد الحياة، لأنني قضيت سنوات من عمري معها أكثر بكثير مما قضيت مع البشر، ومع مرور الوقت تحولت من قارئ إلى كاتب إلا أن القراءة لا تزال تحتل مكانة الأولوية في حياتي، ومتقدمة أيضا على الكتابة، وأي جدول زمني للكتابة لا يصمد أمام اشتعال شغفي وحبي بالقراءة، حيث أنني عندما أشعر بالملل من الكتابة أجد الكثير من الراحة في القراءة، وعندما أفقد التركيز بعد ساعات من القراءة لا يعود انتباهي إلا من خلال القراءة أيضا. تجربة دكتور عبدالجبار الرفاعي مع القراءة والكتابة يشير المؤلف في كتابه عن مدى تعلقه بالقراءة والكتابة، حيث في بداية العقد الثاني من عمره أصبح مولعا بالمطالعة، ثم بدأ يحلم بالكتابة ورغم أن هذا الحلم بدا له كأنه معجزة، حيث اختار أن يكتب حكايات والدته وصاحباتها محولا اللغة من العامية إلى الفصحى، وبدأ أيضا في تأليف حكايات قصيرة وقصص عابرة من نسج خياله، وقال أنه لا يتذكرعرض هذه الكتابات على أحد بل اكتفى بكتابتها فقط.