رصاصة في الرأس

رصاصة في الرأس في روايته الجديدة يكشف إبراهيم عيسى عن تفاصيل مخفية وأحداث غامضة شكلت بداية ظاهرة الإرهاب الديني التي ظهرت في منتصف السبعينيات من القرن العشرين وانتشرت في أنحاء العالم حتى اليوم، وتتعمق الرواية في الوقائع المسكوت عنها والأحداث المثيرة للدهشة والأسرار المروعة، لتقدم صورة واضحة عن هذه الظاهرة التي أثرت على العالم، وقد تكون الحقيقة صادمة، لكنها تمنح القارئ فرصة لفهم أعمق لما حدث. نبذة عن رواية رصاصة في الرأس تحكي الرواية أو في يوم من شهر يوليو عام 1977 قام شاب بالتوجه إلى مبنى مجلس الوزراء ليسلم مكتب رئيس الوزراء ظرفا أصفر اللون وعندما فتح المسؤول الظرف أصيب بالذهول من محتواه، وفي نفس اللحظة كان شاب آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلم نسخة مطابقة من نفس الرسالة إلى مكتب رئيس مجلس الشعب، حيث أن البيان حمل رسالة واضحة ومخيفة تقول: لقد بدأنا خطواتنا واخترنا طريقنا لتأديب من عصوا الله، ومواجهة من استحلوا الضلالة وأول تحرك لنا هو اختطاف الشيخ محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق واتخاذه رهينة حتى يتم تحقيق مطالبنا، ومطالبنا تشمل الإفراج عن المعتقلين والمسجونين المذكورة أسماؤهم في الكشف المرفق، وذلك قبل الساعة الثانية عشرة ظهرا من يوم الاثنين الموافق الرابع من يوليو، كما نطالب بدفع فدية قدرها مائتي ألف جنيه، بالإضافة إلى نشر كتاب الخلافة الذي ألفه شكري مصطفى في الصحف، ونحذر بأننا في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب ضمن المدة المحددة سنقوم بتنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ الذهبي.