المنزل الريفي

المنزل الريفي تعتبر هذه الرواية واحده من أفضل وأرقى الكلاسيكيات في الأدب الإنجليزي الحديث، بل هي وأحدة من أكثر الروايات شعبية بينهم ورواج، وفيها يعبر الكاتب عن تعجبه من تحول عملية سرقة بسيطة لمظلة شمسية إلى أكبر المآسي التي من شأنها أن ترج العالم، وقد تم وصفها كالافضل على الاطلاق، بل أنها تتربع في قلوب النقاد بأنها أكثر تحفة فنية لكاتبها لمئة علم، بل قد أطلق عليها بأنه من لم يقرأها فلم يقرأ شيئً من الأدب ابدًا. نبذة عن الرواية هناك في منزل ريفي بعيد تقطن به عائلة بسيطة، يبدأ التعرف بين العائلتين «ويلكوكس» البرجوازية، والأختين «مارجريت» و«هيلين شليجل»، واللتان تعتبرنان من أكثر الفتيات ثقافة ومثلية بين قاطني هذه القرية، وبسبب كون إحدى الاختين والتي تدعى «مارجريت» أكثر ذكاء، وصدقًا فقد حصلت على هدية مميزة من «ويلكوكس»، وتلتزم اختها هيلين والتي تعتبر هي الأكثر تهورًا وجشعًا، بأحد الشباب الفاشلين، والذين هم على حافة لمنحدر الفقر، وتبدأ حكاية الاختين وتسرد الحياة بينهما مواقف تجعلهما يعيشا حقيقة الحياة، ويبدأ ادراكهما المتكامل بشكل تدريجي بأن الحياة ما هي إلا مجموعة من عقد الإهمال والنقص، وأن هذا الجمال المزيف ما هو إلا مجموعة من الطلائات الباهتة. منزلة الرواية أدبيًا اقتُبست رواية المنزل الريفي في الإذاعة بشكل متكرر، بل ووصلت إلى الأوبرا وهذا لما لها من مكانة أدبية مميزة، بل تعتبر أنها واحدة من الرواكز التي يرتكز عليها الأدب الغربي، وقد ترشح كاتبها لجائزة نوبل بسبب محبة الجمهور لهذه الرواية وبراعتها الفكرية والادبية.