كتاب الطاو والفضيلة

يحكي هذا الكتاب عن حياة لاوتسو الحكيم الصيني الذي ينسب إليه مبدأ التاو وصديق الفيلسوف الشهير كونفوشيوس، ولاوتسو الذي ضاق بالحياة بين البشر بسبب معاناتهم وشقائهم وشرورهم قرر في لحظة من التأمل والهروب من الواقع أن يعتزل العالم ويعيش وحده في أحضان الطبيعة، وفي طريقه إلى الانعزال اعترضه الناس وأصروا على أن يشاركهم حكمته وفلسفته قبل أن يختفي عن أنظارهم، وبعد إلحاحهم استجاب لهم بتدوين أفكاره ومبادئه في نحو 150 مخطوط صيني، والتي أصبحت فيما بعد أساس هذا الكتاب. نبذة عن كتاب الطاو والفضيلة الكتاب يحمل مزيجا من الحكمة العميقة والفلسفة المليئة بالهدوء والتأمل إلى جانب لمحات من المعتقدات التي كانت جزءا من الأديان المحلية في تلك الحقبة، وإنه كتاب روحاني لطيف يغني القارئ بالتأملات العميقة ويستحق أن تمنح كلماته فرصة للتأثير عليك، والكتاب يقدم رؤية عميقة عن الحياة عبر أفكار جميلة تساعد على تحقيق السلام الداخلي والعيش في انسجام مع الطبيعة والكون. تأمل وحكمة أوتسو في الكتاب يتناول الكتاب فلسفة التاو وتعاليم لاوتسو الحكيم الصيني الذي ترك بصمة عميقة في الفكر الإنساني من خلال تأملاته العميقة عن الحياة، ويبرز الكتاب مفاهيم جوهرية مثل الرغبة والرضا والتوازن الداخلي، ومن أبرز ما يرد فيه: لا توجد خطيئة أكبر من الرغبة. كما لعنة أشد من عدم الرضا. وأيضا لا مصيبة أعظم من سعي النفس وراء ما لا تملكه. من يدرك أن الكفاية كافية يحصل دوما على ما يحتاج إليه. كما أن الضعف يمكن أن يهزم القوة، واللين يغلب الصلابة، وهذه حقيقة يعرفها الجميع، لكن قلة من الناس يطبقونها. معرفة الآخرين هي الحكمة، أما معرفة النفس فهي الاستنارة.