استرد حياتك من الأنترنت

كتاب استرد حياتك من الإنترنت يقدم نظرة عميقة إلى العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا ويسلط الضوء على الآثار السلبية للإدمان الرقمي والاستخدام المفرط للإنترنت، يناقش الكتاب كيف يمكن للتكنولوجيا رغم فوائدها الهائلة مثل أنها تستنزف الوقت والطاقة وتؤثر على الإنتاجية والعلاقات الشخصية والصحة النفسية. يدعو الكتاب إلى وعي أكبر بالطريقة التي نستخدم بها التكنولوجيا وإلى بناء علاقة صحية معها بحيث تصبح أداة مفيدة بدلا من أن تتحكم في حياتنا، الهدف هو استعادة السيطرة على الوقت والطاقة والتركيز لتحقيق حياة متوازنة وأكثر إنتاجية. أهم المحاور التي يتناولها الكتاب: يوضح الكتاب كيف صممت التكنولوجيا خاصة وسائل التواصل الاجتماعي لجذب الانتباه وإبقائنها مشغولين بشكل مستمر. يتحدث عن اقتصاد الانتباه وكيف تستغل الشركات الكبرى رغبة المستخدمين في البقاء متصلين. يناقش الكتاب التأثيرات السلبية على الصحة النفسية مثل القلق، الاكتئاب، والتوتر الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات. كما يشير إلى الأضرار الاجتماعية مثل العزلة وضعف التفاعل الحقيقي. يقدم الكتاب نصائح للتعامل مع التشتت الذي تسببه الإشعارات والرسائل المستمرة. يدعو القارئ إلى ممارسة الانضباط الرقمي من خلال التحكم في وقت الشاشة وإعادة هيكلة الأولويات. يشدد الكتاب على أهمية بناء علاقات إنسانية حقيقية خارج نطاق الإنترنت، كما يقترح تخصيص وقت محدد للتواصل مع العائلة والأصدقاء بعيدا عن الأجهزة. يركز على أهمية العيش بوعي في اللحظة الحالية ويشجع الكتاب على ممارسة التأمل، والأنشطة البدنية، والابتعاد عن الشاشات كوسيلة لاستعادة التركيز والتوازن. يقدم استراتيجيات عملية مثل تخصيص أوقات محددة لاستخدام الإنترنت، تحديد أهداف واضحة للتكنولوجيا واستخدام الأدوات الرقمية لتعزيز الإنتاجية بدلا من إهدار الوقت.