المتآمرون

"على الرغم من أن أسماء القتلة الذين تجوب العالم قد تغير من ملامحه تاريخه، إلا أنهم ليس الوجه الحقيقي وراء الجريمة فإن المجرم الحقيقي الشي يجب إلقاء اللوم عليه هو من دفع بهذه الأداء إلى العمل وتنفيذ أحكام على الناس بغير حق، فهم هؤلاء العقول المدبرة لكل جريمة، التي تخفي سلاحها بين أيدي الظلام لتنفيذ به أبشع جرائم القتل، ومن هؤلاء القتلة الحقيقيون هو ريسينج الذي سرعان ما نشأ وترعرع بين هؤلاء القتلة المعتدين، والذي كان يرأسهم الجد العجوز راكون، والذي كان هو بمثابة العقل المدبر لكافة الجرائم وبذلك فهو يعتبر نبت شيطانية كُتب عليها أن تكون من ضمن هؤلاء القتلة. ما هو التغير الذي طرأ عليهم عمل ريسينج على تحطَّيم قواعد اللعبة، وبدأ في رسم مسار جديد له يحقق هدفة وينفذه، يأتي ثلاثة نساء احداهما عاملة في متجر والأخرى تعتبر اختًا لها وهي قعيدة لا عمل لها، تجلس دائماً على كرسي متحرك، والأخيرة تعمل كحائكة للملابس، وهي تعتبر واحده من أفضل توابع النظام، تتصفح بحولها وكذلك كونها تابعة لأحد أكثر المؤتمرات التابعة لنظام، ومن هولاء الثلاثة تبدأ مرحلة التغير لديهم جميعًا. هل تحتاج إلى جهد كبير لتعيش حياة عادية لا تعتقد أن الحياة العادية الخالية من المشكلات من الأمور السهلة التي يمكن إنجازها، بل إن العيش في حياة عادية ليس أقل صعوبة من السعي وراء حياة متميزة، فكلاً منهما يحتاج إلى مجهود مبذول لكي تصل إلى مرحلة الرضا عن الحياة، وهو ما يسعى إليه بطلنا في هذه الرواية. "