حديقة الكلاب

"حديقة الكلاب" للكاتبة الشابة الشهيرة صوفي اوكسانين، وهي أحد الأعمال التي قامت العربي النشر والتوزيع بنشرة وترجمته بعد أن قامت بترجمة روايتها الشهيرة التطهير، والكاتبة تعد من أفضل الكتاب في مجالها، كما أنها تتمتع بأسلوب رائع وكتابة ممنهجة، عندما يتم سردها على المتلقي يشعر بتفاني كتاباته. ما هي قصة رواية حديقة الكلاب تدور الرواية حول تلك الفتاة التي لا تشعر بأي راحه أو تأقلم مع عائلتها و قريتها، التي تشعر معهم بالملل، فتحاول الهروب من عائلتها منذ نعومة أظافرها، كما أنها تشعر بالكراهية تجاه أسرتها بسبب والدها وماضية المقرف، وتمر السنين ولازال هاجس الهرب يراودها، ويزداد عندما تُقتل صديقتها المقربة وتتهم هي بالجريمة ظلمًا، فقد فقدت صديقتها في ظروف غامضة، ولم تستطيع جنح التهمة عن نفسها. وتكشف القصة أيضًًا مجموعة من الخبايا التي تعيشها العصابات ومافيا الروس، وكذلك قصص وأخبار السياسة وتجارة المخدرات، ومجموعة من الجرائم المتعلقة بالقتل والنصب والاستغلال، ومدى الضرر الذي يلحق الفتايات من هذه العصابات، وتعلق ذلك بالتلقيح الذي أصبح الأطباء يستخدمونه باب من أبواب التجارة. بداية حياة الفتاة بدأت هذه الفتاة الريفية حياتها العملية بعد أن استقلت عن عائلها كموديل إعلانات، ثم ازداد علمها وتفوقها في الطب حتى أصبحت من أفضل العلماء المتخصصين في الأجنة، وما زالت حياتها في ازدهار حتى انحدرت حياتها في وقت من الأوقات وأصبحت تعمل كخادمة في المنازل، وذلك بعد أن خسرت جميع ما تملك من مال، فهي إمرأة تعيش في خوف مستمر وهروب ملازم لها، وتهم لا تنتهي.