القرية التي حلقت فوقها الملائكة

القرية التي حلقت فوقها الملائكة للكاتب فيصل السويدي تعرض هذه القصة في تلك القرية الخليجية البعيدة كل البعد عن المدن والترف، تلك القرية الجبلية الهادئة التي لا إختلاط بها بالعالم الخارجي، والذي لا يهدف سكانها إلا سوى بالعيش البسيط وإنشاء الصداقات والمحبه، بين أفرادها بعضهم البعض. حبكة القصة يذكر الكاتب تلك القضية الغامضة التي تعلقت بتلك المرأة القتيلة، التي اعتقد الكل أنها أقدمت على الانتحار بيدها، بينما لم يذكر أحد أنها قد تكون تعرضت للقتل على يد أحد سكان تلك القرية البسيطة، وقد تركت الفتاة زوجها في حيرة من أمره، مع خوف وقهر شديد يلوح في أفق حياته، حتى أصابه الجنون ولم يعد يتعرف أحدً عليه أو يتعرف هو على أحد. قصة القرية التي حلقت فوقها الملائكة هذه القرية الصغيرة المعزول بين الجبال، والتي اعتاد سكانها على الاستيقاظ لصلاة الفجر، ثم يتسامرون بين بعضهم البعض في أمور الحياة البسيطة التي يعيشونها، وينتظرون حتى تخرج الشمس، ليذهب كل واحدً منهم إلى عمله، في تلك القرية الصغيرة التي تنشأ فيها صداقة قوية بين رفيقي في الدراسة، يحلم كلاً منهما بحلمه الخاص به، فأحدهما يريد أن يصبح كاتب، والآخر يحلم بأن يصبح محققًا ذا دهاء وذكاء، وهؤلاء السكان المشغولين فقط بكسب قوت يومهم، مع هذه العجوز الغريبة، التي لا تكاد أن تتحرك من مكانها، ولكنها على علم بجميع أخبار القرية، ومع مرور السنين وتحقيق كل واحدًا منهما حلمه الخاص به، فأصبحت هي كاتبة عظيمة، وهو من أفضل محققين العالم.