أنتيخريستوس

رواية أنتيخريستوس تأليف أحمد خالد مصطفى، تحكي الرواية أن الإنسانية تبدو سخيفة لكنها شائعة بين البشر؛ تلك العادة التي تدفعك إلى قراءة السطور القليلة المكتوبة على ظهر كل رواية لتقرر ما إذا كنت ستقتنيها أم تتركها على الرف وكأنها لم تكن، أعترف لك بصراحة، لا يهمني إن اخترت أن تأخذ هذه الرواية معك أو تركتها وراءك، لأن الحقيقة التي أريدك أن تعرفها لا تتوقف على قرارك البسيط هذا. نبذة عن الرواية بما أنك وصلت إلى هذه الكلمات، فدعني أخبرك بشيء بالغ الأهمية، هناك رسالة أريدك أن تحملها معك، تذكرها دائما وأبدا مهما كانت الأحداث التي تمر بها، ومهما بلغ تأثيرها على عقلك وقلبك، تذكر أيها الإنسان الضعيف أمام عظمة الخلق والمغريات الزائفة: إن أنتيخريستوس ليس ربك، حتى لو رأيته يحيي الموتى ويميت الأحياء، حتى لو شهدت بعينيك أنه يشير إلى السماء فتمطر، ويشير إلى الأرض فتزدهر بالخيرات، حتى لو بدا لك أنه يملك قوة تخرج عن حدود المنطق والعقل، أو قدرات لم تر مثلها من قبل، تذكر دائما، مهما حدث: أنتيخريستوس ليس هو ربك، ولا تنخدع بالمظاهر، فالحق أعمق وأبقى من أي خداع قد يقف أمامك. الرواية ليست مجرد قصة تقرأها ثم تنساها، إنها رسالة تهز داخلك لتبحث عن الحقيقة وسط الأكاذيب. أهداف رواية أنتيخريستوس ● تهدف الرواية إلى جذب القارئ نحو التفكير العميق والتساؤل حول الحقائق التاريخية والدينية التي قد تبدو مألوفة لكنها تحمل أبعادا خفية. ● تسلط الرواية الضوء على مفاهيم الخداع التي تحيط بالإنسان، سواء من خلال الشخصيات أو الأحداث، مما يدفع القارئ للبحث عن الحقيقة بعيدا عن المظاهر. ● تدعو الرواية القارئ إلى إعادة التفكير في الأحداث التاريخية الكبرى وتحليلها من منظور مختلف، لفهم تأثيرها الحقيقي على حاضرنا ومستقبلنا