كنت ابنا لاوسكار وايلد

كنت ابنا لأوسكار وايلد لفيفان هولاند هو كتاب مذكرات للابن الوحيد لأوسكار وايلد حيث يروي هولاند في هذا العمل تجربة حياته بصفته ابنًا لكاتب مسرحي شهير ومعروف عالميًا، وكيف كان لشهرة والده المثيرة للجدل تأثير على حياته الخاصة. حيث أن الكتاب يستعرض ذكرياته الشخصية، وبعض تفاصيل العلاقة المضطربة بين وايلد وعائلته، خصوصًا بعد المحاكمة الشهيرة التي خلفت سجن أوسكار وايلد بسبب قوانين تلك الحقبة المتشددة تجاه المثليين. إن الكتاب يحكي الصراعات النفسية التي عاشها هولاند جراء إرث والده الثقيل والفضائح التي لاحقته، ويعرض لمحات عاطفية وإنسانية عن وايلد كأب أيضا وليس فقط كرمز أدبي. إلى جانب سرد حياة العائلة بعد وفاة وايلد، يحكي هولاند تأثير المجتمع المحافظ على طريقة الشخصي، وكيف جاهد للتعامل مع وصمة العار الملاحقة لاسم والده، مستخدمًا د لغة حميمة وقوية تركز على الهوية، الحب، الغفران، والإرث الثقافي. إن هذا الكتاب ليس مجرد مذكرات عائلية، بل هو اكتشاف لثقل التوقعات والفضائح وكيف تضر عملية تشكيل الفرد وهويته. مواضيع الرواية في كنت ابنا لأوسكار وايلد، يكشف فيفان هولاند بعمق عن ما خلفته شهرة والده ليس فقط على حياته الشخصية، بل على افراد عائلته بأكملها. إن الكتاب يعرض العلاقة المعقدة بينه وبين والده صاحب الشخصية مبهرة، لكن حياته كانت مملوءة بالتحديات والأزمات، خصوصًا بعد إدانة وايلد وسجنه. حيث يعكس هولاند ببراعة كيف أن سقوط والده الاجتماعي أثر على مكانتهم الاجتماعية، وهذا خلف تغيير اسم العائلة وهروبهم من المجتمع البريطاني إلى أوروبا.