تباريح القراءة

تباريح القراءة للكاتب نعيم بن محمد الفارسي، من الكتب الجميلة ذات الجو الهادئ، التي بذل فيها الكاتب قصارى جهوده ليعطينا هذه التحفة الفنية التي تساعد الشخص على فهم الحياة ومعانيها، ولهذا أطلق عليها الكاتب تباريح القراءة، فتباريح تعني الشدة، وبذل الجهد والضيق، وقيل هي الإعياء الشديد من العشق والمحبة، وهنا معناها أنها تعبر عن معاناة الكاتب عند كتابته لهذا الكتاب حتى يخرج لنا بهذا الاسلوب الرائع الفريد. وصف كتاب تباريح القراءة قد قام الكاتب بتقسيم الكتاب أو كا يدعيه بالمقاله إلى عدة أجزاء، فالجزء الأول اقتصر فيه على مقالات القراءة التي تجذب إنتباه القارئ، وتعطيه المساحة عن التعبير عن رأيه، أما عن الجزء الثاني فقد تشارك فيه الكاتب مع مجموعة أخرى من الكتاب في محاورات خيالية، فيظهر المقال على أنه أسلوب حواري بين الكاتب وكاتب أخر، ذكر فيه الكاتب رؤية ورأي الطرف الآخر في الحوار، أما الفصل الثالث فقد خصصه الكاتب للكتابة فقط دون محاورات أو إبداء للرأي. ما يشتغل عليه الفصل الرابع من كتاب تباريح القراءة خصص الكاتب الفصل الرابع من كتاب تباريح القراءة إلى مواضيع متفرقة ومختلفة، قام بتقسيمها إلى عشرة مباحث، تحدث فيها باستفاضة عن كيفية تعلم الكتابة، وما هي الخطوات التي يجب إتباعها لمن يريد أن يصبح كاتبًا، وقد أقام الكاتب لكل مبحث وجزء من أجزاء الكتاب بوضع عنوان منفصل عن الآخر، وذلك تسهيلاً على القارئ.